جامعة الوادي تنظم ملتقى وطني حول الخطاب الاشهاري في الجزائر
نظمت اليوم الاربعاء 14 فيفري 2024 جامعة الشهيد حمه لخضر ممثلة بكلية العلوم الاجتماعية و الانسانية قسم الاعلام والاتصال ملتقى وطني حول الخطاب الإشهاري في الجزائر، الواقع، التحديات والرهانات، المنظم من طرف قسم الإعلام والاتصال حضوريا وعن بعد.
بدأ الافتتاح بٱيات بينات من الذكر الحكيم تلاه الوقوف للاستماع للنشيد الوطني، ثم كلمة للدكتور زياد اسماعيل رئيس الملتقى رحب خلالها بجميع الضيوف من داخل وخارج الولاية، مشيرا إلى أهداف الملتقى وأهم محاوره و منها تشخيص طبيعة الخطاب الاشهاري في الجزائر و الاستفادة من الخبرات الوطنية و الدولية لمواكبة التطورات الرقمية الحالية، ثم أحيلت الكلمة إلى الدكتور حمزة قدة رئيس قسم الإعلام والاتصال الذي أشاد بدور السيد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عمر فرحاتي وعميد الكلية الدكتور عمار غرايسة في دعم النشاطات العلمية لقسم الإعلام والاتصال، متوجها بالشكر والعرفان للأسرة الإعلامية لولاية الوادي لدعمها لتربصات الطلبة، وبحضور نشاطات القسم، خاصة إذاعة الجزائر من الوادي والمغير وجريدة القائد نيوز الوطنية و الجديد والتحرير، وكذا الدور الكبير لخلية الإعلام بالجامعة في إبراز حركية الجامعة ونشاطاتها المتعددة، بعدها تم توجيه الكلمة لعميد الكلية الذي رحب بالحضور من داخل وخارج الولاية، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في نجاح الملتقى خاصة الأسرة الإعلامية داخل وخارج الجامعة، كما أشاد السيد العميد بالحضور الغفير للطلبة لأشغال الملتقى الذي اعتبره معيارا لنجاحه ونجاح الكلية، التي نفتخر بطلبتها وتهتم بشؤونهم ونجاحاتهم، وفي ختام الكلمات الافتتاحية بادر مدير إذاعة الجزائر من الوادي السيد توفيق بلقاسم رفقة مدير الملتقى الدكتور اسماعيل زياد بتكريم خاص لعميد الكلية نظير مجهوداته في الرقي بالكلية وانفتاحها على محيطها الخارجي تطبيقا لتوجيهات مدير الجامعة.
ليتم بعدها الشروع مباشرة في أشغال الملتقى من خلال جلستين علميتين برئاسة كل من الدكتور عبد الرحيم بن بوزيان والأستاذ الدكتور نصر الدين بوزيان من جامعة قسنطينة، وبحضور مجموعة من الأساتذة من جامعات ربوع الوطن، وهران والعاصمة وعنابة وقسنطينة وسوق أهراس و باتنة وبسكرة وورقلة وتبسة، عرضوا خلالها مداخلات علمية قيمة و متنوعة حول سيميائية الخطاب الاشهاري ونماذجه التطبيقية، و الخطاب الاشهاري في عصر الرقمنة، والقيم الثقافية في الخطاب الاشهاري الجزائري، وفعالية الخطاب الاشهاري في توجيه سلوك المستهلك، وكذا توظيف تقنية الميمز في الشبكات السوسيورقمية، لتختتم المداخلات بنقاشات ثرية طرحها الطلبة الحاضرون واجاب عليها الأساتذة المتدخلون.
هذا ويستمر الملتقى إلى غاية يوم غد الخميس 15 فيفري 2024 بجلسات بتقنية التحاضر عن بعد من قاعة الإعلام الآلي والتعليم المتلفز التي دشنها مؤخرا مدير الجامعة، ليتم خلالها عرض أزيد من سبعين مداخلة في خمس جلسات علمية تنناول عدة محاور في الخطاب الاشهاري في الجزائر، أهمها الخطاب الإشهاري في البيئة الرقمية، والتمثلات الثقافية والإيديولوجية في الخطاب الاشهاري، وكذا الظوابط القانونية والأخلاقية له.
على أن يختتم الملتقى الوطني بقاعة المحاضرات والمناقشات بالكلية بمجموعة من التوصيات التي تعكس خلاصة الإشكاليات المطروحة خلال الملتقى، وعرض حلول علمية مواكبة للعصر الرقمي، وتتويجها بمؤلف جماعي وطني يضم جميع المداخلات العلمية القيمة لحفظها في المكتبة الرقمية للجامعة لتكون زادا معرفيا لطلبة الإعلام والاتصال.
