دار الذكاء الاصطناعي بجامعة الوادي تنظم ندوة علمية حول استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المؤسسات الناشئة
نظمت اليوم 04 مارس 2024 دار الذكاء الاصطناعي بالتنسيق مع حاضنة الاعمال بجامعة الشهيد حمه لخضرندوة علمية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة المؤسسات الناشئة ” بقاعة المحاضرات الكبرى أبو القاسم سعدالله لفائدة الطلبة أصحاب المشاريع والاساتذة المهتمين باستعمال الذكاء الاصطناعي من أجل استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأنشطة البحثية والاقتصادية.
وحضر الندوة السادة نواب مدير الجامعة للبيداغوجيا البروفيسور بشير مناعي وللعلاقات الخارجية الدكتور محمد فؤاد فرحات ومسؤول دار الذكاء الاصطناعي البروفيسور لعويد عبد القادر وعميد كلية العلوم الاسلاميه البروفيسور ابراهيم رحماني.
كما حضر الندوة الأستاذ ويسام استيتيه الرئيس التنفيذي لأكاديمية مانشستر للابتكار والتكنولوجيا والأستاذ عبد العزيز قيراط مدير حاضنة الاعمال لجامعة قالمة وخبراء عبر تقنية التحاضر عن بعد وأساتذة وطلبة.
وافتتح السيد نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا الندوة مرحبا بالحضور وأعطى تصورا شاملا عن الندوة وعن أهمية استخدامات الذكاء الاصطناعي في ترقية او خدمة المؤسسات الناشئة.
كما قدم السيد نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية وحاضنة الاعمال.
كلمة مشيرا فيها إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة المؤسسات الناشئة الذي له تأثير كبير في تسريع نموها وتعزيز فعاليتها وخدمة حاضنة الأعمال عبر التحليل والتنبؤ الذي بدوره يمكن الذكاء الاصطناعي من تحليل كميات كبيرة من البيانات وتحويلها إلى معلومات قيمة لفائدة أصحاب المشاريع.
كما قدم مدير دار الذكاء الاصطناعي كلمة مشيرا إلى الأهمية البالغة للندوة الثرية نظرا للأهمية المتزايدة للتكنولوجيا واستخداماتها في كل المجالات
وتخللت الندوة عدة مداخلات ، المداخلة الأولى بعنوان مبادئ أولية للاستعانة بالذكاء الاصطناعي في المؤسسات الناشئة للأستاذ عبيد محمد نذير.
أما المداخلة الثانية كانت بعنوان الذكاء الاصطناعي والمشاريع الناشئة للبروفيسور عبد القادر لعويد.
تلتها المداخلة الثالثة بعنوان دمج التكنولوجيا في إدارة الأعمال، رحلة من التحديات إلى النجاح للأستاذ عقون عبد الحي.
أما المداخلة الرابعة جاءت بعنوان “تأثير الذكاء الاصطناعي على نموذج العمل التجاري BMC للأستاذ عبد العزيز قيراط.
وقدم الأستاذ ويسام استيتيه مداخلة بعنوان ريادة الأعمال والتكنولوجيا الصاعدة.