جامعة الوادي تحتفل بعيد الطالب تحت شعار “تلبية النداء ومسيرة البناء”
احتفلت اليوم 19 ماي 2024 جامعة الشهيد حمه لخضر بالذكرى 68 لعيد الطالب بإشراف السيد والي ولاية الوادي السعيد أخروف والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور السادة أعضاء اللجنة الأمنية والأسرة الثورية والسادة نواب مدير الجامعة ومدير الخدمات الجامعية وعمداء الكليات والسيد الأمين العام للجامعة والسيد رئيس دائرة الوادي، نواب البرلمان ، المدراء التنفيذيين ، ممثلي التنظيمات الطلابية وفعاليات المجتمع المدني، طلبتنا من مختلف الكليات والأسرة الجامعية والأسرة الإعلامية.
انطلقت الاحتفالية من أمام النصب التذكاري المخلد للذكرى، حيث تم رفع العلم الوطني و الإستماع للنشيد الوطني وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار ليتم بعدها زيارة معارض تضمنت مختلف المشاريع البحثية للطلبة.
وبقاعة المحاضرات الكبرى أبوالقاسم سعدالله وبالتنسيق مع المديرية الفرعية للانشطة، افتتح فعاليات عيد الطالب نيابة عن السيد مدير الجامعة البروفيسور عمر فرحاتي نائبه للبحث العلمي البروفيسور ارحومة فرحات بكلمة ترحيبية بالحضور التي أشاد فيها بمسيرة طلبة الأمس الذين تركوا مقاعد الدراسة ليلتحقوا بالثورة التحريرية المجيدة داعيا الطلبة للاجتهاد والمثابرة على العلم والمعرفة وان تكون رسالة الشهداء رسالة خالدة و تكون خارطة طريق لطلبتنا. وبالمناسبة حيا فيها الطلبة في أنحاء العالم على وقوفهم ضد العدو ودعمهم للقضية الفلسطينية شاكرا كل المساهمين في الاحتفالية.
من جهته أكّد السيد الأمين العام الولائي لمنظمة المجاهدين المجاهد بشير عبادي باسم الأسرة الثّورية على أهميّة أن يلتقي في هذا اليوم جيل اليوم بجيل التحرير واحياء المناسبة العظيمة لأنها رمز من رموز ثورتنا الخالدة ،داعيا الطلبة الى الرجوع لتاريخ بلادهم مشيراً إلى الدور الذي لعبه طالب الأمس بتضحياته بأحرف من نور ووفائه للوطن بالتحاقه بالثورة مغادراً مقاعد الدراسة وانضمامه للعمل المسلّح.
كما قدّم بالمناسبة الأستاذ الدكتور جمال زواري مداخلة تاريخية تطرّق فيها إلى الحدث التاريخي ليوم الطالب ورمزيته مشيرا إلى ما قام به الطلبة أثناء الثورة والتحاقهم بها والتخلي عن مقاعد الدراسة.
كما طاف السيد الوالي والوفد المرافق بمعرض انجازات طلبة الوادي وعدد من المشاركين و اطلع على إنجاز مميز لروبوت ذكي لمعالجة الاعشاب الضارة وشرح كيفية عمله باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، كما عاين العديد من براءات الاختراع. وشهدت الاحتفالية عرض شريط وثائقي تاريخي حول التحاق الطلبة الجزائريين بالعمل الثوري .ونشط الاحتفالية بتميز الدكتور فرج عبد الحميد. وفي اختتام الاحتفال تمّ تكريم العديد من الطالبات والطلبة الفائزين في مختلف المسابقات المقامة بالكليّات والخدمات الجامعيّة على غرار تحدي القراءة-المراطون-محامي المستقبل –المشاركة في المسابقة الدولية للتحكيم التجاري بالسعودية- التنشيط على الركح -تنس الطاولة –الشعر العمودي –الشطرنج الطالب الفعال –كتابة قصة باللغة الفرنسية والإنشاد والمديح، والرياضة.