جامعة الوادي تحيي ذكرى مجازر 17اكتوبر 1961
أحيت صباح اليوم 17اكتوبر 1961 الأسرة الجامعية لجامعة الشهيد حمه لخضر ذكرى أحداث مجازر 17 أكتوبر 1961 بفرنسا والتي دفع فيها شهداء الجزائر أرواحهم في سبيل تحرير الوطن عندما شنوا مظاهرات مطالبة بالاستقلال وجابهتهم القوات الاستعمارية بالتعذيب والتنكيل والرمي بهم أحياء في نهر السين.
وقد تصدر الوقفة التخليدية التي نظمت أمام الإدارة المركزية على الساعة 11:00صباحا السيد مدير الجامعة البروفيسور عمر فرحاتي بحضور نوابه والأمين العام للجامعة وعمداء الكليات ومدير معهد العلوم الإسلامية والامناء العامين وأساتذة والتنظيمات الطلابية والموظفين.
وقدم بالمناسبة مدير الجامعة كلمة الترحم على أرواح شهداء مجازر مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ضد الاستعمار الفرنسي والذين يمثلون -كما قال- مجد الثورة الجزائرية التي علمت العالم معاني الحرية والشموخ مشيرا إلى أن تخليد هذه الذكرى التاريخية يذكرنا ببطولات شهدائنا الذين خلدوا أسماءهم في كل المحافل الدولية. وأوضح السيد مدير الجامعة بأن هذه المحطة التاريخية تظهر بشكل دقيق وبالدليل القاطع أن الشعب الجزائري بجميع أطيافه كان متعلقا بهذه الثورة سواء في الداخل أم الخارج، مؤكدا بأن مظاهرات 17 أكتوبر تمثل واحدة من بطولات شعبنا وصفحة تاريخية ذهبية في سجل بطولات ثورتنا العظيمة وهي دليل آخر على تلاحم الشعب الجزائري مع جيش التحرير الوطني.
وكانت الوقف التخليدية لمجازر شهداء 17 أكتوبر 1961 قد افتتحها عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عمار غرايسة بكلمة ترحيبية أعقبها الاستماع للنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء .
كما ألقى بالمناسبة الدكتور عبد القادر كركر كلمة تاريخية أبرز فيها أهمية أحداث يوم 17 أكتوبر 1961 الذي تم ترسيمه يوما وطنيا للهجرة موضحا بأن هذا التاريخ المجيد يعيد للأذهان مدى وحشية المستعمر الغاشم في قمع المتظاهرين الجزائريين ورميهم في نهر السين بباريس؛ وهو الحدث الي هز فرنسا -وقتها- وكل الدول المحبة للسلام والحرية وأدى إلى تضامن دولي مع القضية الجزائرية
[robo-gallery id=”12478″]