انطلاق الأسبوع العالمي للمقاولاتية بجامعة الوادي تحت شعار: “المقاولاتية للجميع”

شارك المقال في صفحتك

انطلاق الأسبوع العالمي للمقاولاتية بجامعة الوادي تحت شعار: “المقاولاتية للجميع”

 أعطى اليوم 18 نوفمبر2024 السيد مدير جامعة الشهيد حمة لخضر البروفيسور عمر فرحاتي إشارة انطلاق الأسبوع العالمي للمقاولاتية بقاعة الميدياتيك الذي يدوم من 18 نوفمبر إلى غاية 24 منه. حضر التظاهرة السيد الأمين العام للولاية نيابة عن الوالي وعدد من نواب البرلمان والمنتخبين وأعضاء السلك الأمني ومدير المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية ومدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية والوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر ومدير السياحة والصناعات التقليدية والسادة المدراء التنفيذيون. فضلا عن الأسرة الجامعية من السادة نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات والأمين العام للجامعة وأساتذة وطلبة معنيين بموضوع التظاهرة. في كلمته الافتتاحية، رحب السيد مدير الجامعة بالحاضرين منوها بتنظيم أسبوع المقاولاتية مشيدا بدور السيد رئيس الجمهورية في دعم المقاولاتية والمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والتي ستصل الى20 ألف مؤسسة خلال العهد الثانية. كما ثمن السيد مدير الجامعة اتفاقيات الشراكة المبرمة مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية التي اعتمدت تمويل 10 مشاريع ابتكارية لطلبة الجامعة مشيرا إلى ست دورات تدريبية حول تنمية المهارات وريادة الأعمال شارك فيها نحو 140 طالبا. كما تحدث المسؤول الأول للجامعة عن جملة من الانجازات الأخرى المحققة في مجال براءات الاختراع والمؤسسات الناشئة والتصنيف الدولي والمرئية. من جهته، نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية الدكتور محمد فؤاد فرحات أكد بأن هذا الحدث التحسيسي حول المقاولاتية يهدف إلى تعزيز ثقافة المقاولاتية داخل الجامعة وخارجها، وتسليط الضوء على الدور الفعّال للجامعة في دعم الابتكار، والتعاون مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحفيز الأفكار الإبتكارية وتنمية المؤسسات المصغرة والناشئة. كما تهدف التظاهرة -حسبه- إلى تحفيز الطلبة والباحثين على المساهمة الفعّالة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال المشاريع الابتكارية والمؤسسات الناشئة. وأكد المتحدث، بأنه من شأنه هذا الحدث المقاولاتي التحسيسي أن يمكن الطلبة من التخلص من الافكار السلبية ومدهم بأفكار ايجابية تزرع فيهم الثقة بأنفسهم لاستعادة دورهم وقدرتهم على الابتكار والابداع وإنشاء المؤسسات بما يضمن لهم مستقبلا آمنا في عالم الأعمال والمؤسسات. وهكذا يصبح الطالب -كما قال- خالقا للعمل والثروة أو باحثا عن عمل مشيرا إلى وجود مناصب شغل تبحث عن الطالب المؤهل. كما أكد وجود مئات المشاريع للمؤسسات الناشئة المسجلة منها 20 مؤسسة حصلت على علامة label موضحا أن أبواب مركز الواجهات مفتوحا أمام الطلبة ويمثل حلقة ربط بين الجامعة ومنتسبي قطاعات التربية والتكوين لا سيما تلاميذ الثانويات ومراكز التكوين المهني. وبالمناسبة، ألقى مدير الفلاحة الصحراوية كلمة أوضح من خلالها علاقة المدرسة بعالم المقاولاتية والمحيط الاقتصادي والاجتماعي من خلال تكوين الطلبة نظريا وميدانيا في المزارع النموذجية. كما قدم مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية كلمة شرح فيها سياسة وأهداف الوكالة في دعم المشاريع مشيرا الى ابرام اتفاقيات مع مركز تطوير المقاولاتية بالجامعة والمدرسة العليا للفلاحة الصحراوية، كما قدم مدير وكالة القرض المصغر عرضا حول الجوانب القانونية لتمويل المشاريع منذ نشأة الوكالة إلى اليوم والفئات العمرية المعنية بالاستفادة، بالإضافة إلى كلمة مدير السياحة والصناعات التقليدية التي أوضح من خلالها الإمكانيات الضخمة لقطاعه في دعم مشاريع الطلبة في المجال السياحي والصناعة التقليدية.

 

المزيد من المقالات