University of the Valley Director inaugurates the Southern Symposium on “Learning Poverty”
افتتح اليوم 4 ديسمبر 2023 السيد مدير جامعة الشهيد حمة لخضر البروفيسور عمر فرحاتي ندوة الجنوب حول “فقر التعلم” التي تدوم يوما واحدا وينظمها عن بعد وعبر تقنية الزوم مخبر التداوليات وتحليل الخطاب بالشراكة مع المجلس الأعلى للغة العربية ووزارة التربية الوطنية.
وشارك في الندوة عدة وجوه اكاديمية وفعاليات علمية بمداخلات حول موضوع الندوة ومشاركة عضوين من المجلس الأعلى للغة العربية هما عميدة كلية الآداب واللغات البروفيسورة دلال وشن والبروفيسور بشير مناعي نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا.
ولدى إعلانه عن الافتتاح الرسمي لهذه الفعالية عبر السيد مدير الجامعة عن سعادته لتنظيم الجامعة لهذه الندوة الهامة شاكرا عميدة الكلية باعتبارها مديرة المخبر مع إطاراتها على هذه المبادرة العلمية والتربوية. كما أشاد بدور اللغة العربية التي ستصبح -كما قال-في الفترة من 2050 والى 2070 من اولى اللغات التي يتحدث بها سكان العالم. وأشار بهذا الصدد إلى دور الكلية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لا سيما الطلبة الدوليين من ماليزيا وأوزباكستان وقريبا من بلدان أجنبية أخرى، مشيدا بدور رئيس الجمهورية والسلطات العليا للدولة في إعطاء أهمية كبرى لتشجيع مثل هذه الفعاليات الهامة ودعم قطاع التعليم العالي وقطاع التربية وتطويرهما وفق أدوات الحداثة والعصرنة من تكنولوجيا ورقمنة وذكاء اصطناعي خدمة للأجيال والوطن.
من جهته رئيس المجلس الأعلى للغة العربية الأستاذ صالح بلعيد، أبرز في كلمته معظلة فقر التعلم التي تهدد رقي المجتمعات خاصة في الدول النامية التي يعاني الكثير من تلامذتها المتدرسين -كما قال – من ضعف واضح في القراءة والكتابة خاصة فئة التلاميذ دون سن العاشرة. ودعا بهذا الخصوص إلى وضع استراتيجيات وخطط تعليمية وتعلّمية تراعي مرجعياتها الفكرية والحضارية كما تهتم بالتحولات المتنوعة في التكنولوجيا والرقمنة.
وحسب نائب عميدة الكلية للدراسات لما بعد التدرج، البروفيسور يوسف العايب، المشارك في اللقاء العلمي، فقد طرحت الندوة للنقاش نحو 25 مداخلة علمية تناولت الإشكالية المطروحة حول فقر التعلّم، وتوزعت المداخلات عبر أربعة محاور هي: أهمية سماع وترديد القرآن في عمر ما قبل المدرسة في تيسير اللغة والقراءة وطلاقة اللسان، الاضطرابات اللغوية وصعوبة القراءة والكتابة مع اقتراح طرائق العلاج، الاستثمار في صناعة الحمامات اللغوية وكذا تنظيم المهرجانات القرائية (الجزائر تقرأ).