انطلاق الملتقى الوطني للرواية الجزائرية المهاجرة بجامعة الوادي

Share the article on your page

انطلاق الملتقى الوطني للرواية الجزائرية المهاجرة بجامعة الوادي

انطلق اليوم 6 ديسمبر2022  الملتقى الوطني الأول للرواية الجزائرية المهاجرة بجامعة الشهيد حمه لخضر وسط حضور مكثف للأساتذة والباحثين والطلبة والمهتمين بشأن الأدب والثقافة لا سيما الأدب الجزائري في المهجر.
وقد أعطى السيد مدير الجامعة البروفيسور عمر فرحاتي إشارة انطلاق هذه الفعالية الأدبية والثقافية التي تنظمها كلية الآداب واللغات بقاعة السمعي البصري –العيد بيسي بالتنسيق مع مخبر التكامل المعرفي بين اللغة العربية والعلوم الاجتماعية ومخبر بحوث في الأدب الجزائري ونقده وفرقة البحث في الخطاب السردي الجزائري.
وفي كلمته لدى اعلانه الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الادبية أشاد السيد مدير الجامعة بتنوع أشكال الأدب الجزائري المهاجر على غرار أدب المناجم وأدب الهضاب والأدب النسوي والادب الذكوري وشكر منظمي التظاهرة على حسن اختيار الموضوع وغير وذلك، كما حيا الأساتذة والباحثين المشاركين والطلبة.
أما عميدة الكلية ومديرة الملتقى البروفيسورة دلال وشن فقد رحبت بالحضور معتبرة هذا الملتقى الوطني حدثا أدبيا وثقافيا نوعيا يضاف إلى مجمل الفعاليات الدولية والوطنية التي نظمتها الكلية ومخابرها شاكرة المنظمين ومديري المخابر واللجنة العلمية على جهودهم المبذولة في سبيل إنجاح التظاهرات العلمية الوطنية والدولية.
كما نوه البروفيسور نبيل مزوار مدير مخبر التكامل المعرفي بين علوم اللغة العربية والعلوم الاجتماعية باسم مخابر الكلية منظمي التظاهرة والأساتذة المشاركين فيما قدم رئيس الملتقى الدكتور علي دغمان موضوع الملتقى ومحاوره وأهدافه وطبيعة المشاركات وعددها مشيدا بالدور الفعال لعميدة الكلية ومدير الجامعة على ما بذلاه من جهد كبير لانجاح الملتقى.
وحسب منظمي الفعالية، فإن ملتقى  الرواية الجزائرية المهاجرة يؤسس أرضية محاوره ومداخلاته على استكشاف ودراسة المنجز الأدبي الروائي الذي أنتجته الجالية الجزائرية في المهجر. ويتناول الملتقى الانتاجات الأبداعية والفنية الروائية لهذه الجالية منذ تخطيها أرض الوطن نحو بلاد الغربة لاسباب وعوامل عدة حيث انبرت فئة مثقفة ومبدعة من الجالية في إنتاج أدبها المهجري الذي يحمل لوعة الحنين إلى الوطن ويعبر عن أسباب هجرتها ومعايشاتها في ديار المهجر كما عبرت فيه عن التهجير القسري والبطش الذي مارسه ضدها الاستعمار الفرنسي. ويشير منظمو الملتقى بأن الجالية الأدبية الجزائرية تواجدت في عدة بلدان هجرت إليها مثل الشرق كالحجاز والعراق والشام، وأوربا خاصة فرنسا وألمانيا والسويد وإيطاليا وإسبانيا، أو أستراليا والأمريكيتين لا سيما كندا والبرازيل. كما عاشت الجالية الجزائرية مشكلة الصراع مع المجتمعات الجديدة وتصديها للذوبان والانمحاء فيها من أجل الحفاظ على هويتها وأصالتها. ومن ثم، جاء أدب الرواية المهاجرة معبرا عن ذلك فنيا ومفعما بروح الصراع ومتمثلا لجميع تشكيلات الهوية الجزائرية وتنوع التعبيرات الفنية الأدبية والتي نجدها في الانتاج الروائي للجالية المهاجرة.
وتهدف الفعالية حسب برنامج الفعالية إلى التعريف برواية الجالية الجزائرية المهاجرة من حيث اللغة والنوع والنشأة والتطور والمسرد والتراجم  والكشف عن خصائصها الفنية.
ويقوم موضوع الملتقى على أربعة محاور هي مفهوم الرواية الجزائرية المهاجرة من حيث الأنواع والاتجاهات، والتراجم والسير وأعمال أعلام رواية الجالية المهاجرة، وقضايا الرواية الجزائرية المهاجرة وخصائصها الفنية، ثم قراءات نقدية للرواية الجزائرية المهاجرة. كما توزعت أشغال الفعالية بين تقديم مداخلات في المجال بلغت نحو 50 مداخلة من أساتذة وباحثين من جامعة الوادي وعدة جامعات وطنية.

[robo-gallery id=”15268″]

More articles

University events
والي ولاية الوادي يفتتح فعاليات الملتقى الدولي للتكنولوجيا والابتكار لعصرنة الفلاحة الصحراوية (TIMSA’24)

والي ولاية الوادي يفتتح فعاليات الملتقى الدولي للتكنولوجيا والابتكار لعصرنة الفلاحة الصحراوية (TIMSA’24)  اشرف اليوم 20 نوفمبر 2024 والي ولاية الوادي العربي بهلول على انطلاق اشغال فعاليات الملتقى الدولي للتكنولوجيا والابتكار لعصرنة الفلاحة الصحراوية (TIMSA’24) المنظم من طرف المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بالوادي يومي 20 و 21 نوفمبر 2024 بمركب الغزال الذهبي بحضور رئيس المجلس الولائي بنيابة يحي بنين ومدير جامعة الشهيد حمه لخضر-الوادي- البروفيسور عمر فرحاتي ومدير المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بالوادي البروفيسور قدة آلحبيب والوزير الأسبق للفلاحة رشيد بن عيسى ومدير جامعة ورقلة البروفيسور الطاهر حليلات ومديرة المدرسة العليا للغابات بخنشلة ومدير المدرسة العليا للأساتذة بورقلة، ومدير المعهد