انطلاق عملية التكوين والمرافقة البيداغوجية للاساتذة حديثي التوظيف بجامعة الوادي
انطلقت اليوم السبت 09 سبتمبر 2023 بجامعة الشهيد حمه لخضر عملية التكوين والمرافقة البيداغوجية للاساتذة حديثي التوظيف بقاعة المحاضرات الكبرى ابو القاسم سعد الله، باشراف السيد مدير الجامعة البروفيسور عمر فرحاتي وبحضور نائبيه للبحث العلمي والتكوين البروفيسور بوبكر منصور وللبيداغوجيا البروفيسور بشير مناعي وعميد كلية العلوم الدقيقة البروفيسور عبد الوهاب منصور ومسؤول خلية الجودة البروفيسور فارس اسعادي ومجموعة من الاساتذة المكونين وكل الاساتذة المتكونين البالغ عددهم 217 استاذا، إضافة إلى أساتذة المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية البالغ عددهم 17 استاذ،
وافتتح اللقاء نائب مدير الجامعة للبحث العلمي بكلمة افتتاحية عرض فيها برنامج التكوين الذي يستمر اسبوعين كمرحلة اولى في تكوين مكثف يشمل العديد من المقاييس الهامة التي تخص الاستاذ الباحث حديث التوظيف قصد مباشرة اعماله البيداغوجية والبحثية. كما تقدم نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا ليعلن عن انطلاق عملية التكوين باسم السيد مدير الجامعة.
وقدم البروفيسور بلال بوترعة رئيس قسم العلوم الاجتماعية المحاضرة الافتتاحية تحت عنوان ((سياسة وهدف التكوين الجامعي)) التي هدف من خلالها الى شرح القانون الاساسي للاستاذ الباحث ودور الاستاذ في فهم مهامه البيداغوجية والعلمية، كذا مسؤولية الاستاذ الاخلاقية والوطنية وتلبية تطلعات واحتياجات الطلبة المعرفية ومساعدتهم في اكتساب المهارات العلمية، كما تناول في المحاضرة الثانية البروفيسور هويدي عبد الباسط نائب رئيس لجنة اخلاقيات المهنه بالجامعة الأسس الأخلاقية لمهنة الاستاذ الجامعي شرح فيها أهمية الأسس الواجب على الاستاذ التقيد بها في المجالين البيداغوجي والبحثي، في حين قدم في الفترة المسائية البروفيسور نبيل مزوار عضو لجنة اخلاقيات المهنه محاضرة موسومة ب” “اخلاقيات المهنة الاداب والقواعد”, تناول فيها حقوق والالتزامات الاستاذ الجامعي وسط تفاعل للأساتذة المتكونيين والتي ذيلت بنقاش مستفيض وإجابة عضوا اللجنة عن الاسئلة المطروحة
وأولى السيد مدير الجامعة ونائبه للبحث العلمي اهمية قصوى لعملية التكوين والمرافقة البيداغوجية للاساتذة حديثي التوظيف وفق تعليمات السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري ومخرجات الندوة الوطنية والجهوية في تطوير وفاعلية المؤسسة الجامعية ومردودها التكويني الايجابي عبر كل نطاقاتها ومحيطها الاقتصادي والتكنولوجي، الاجتماعي والثقافي.