الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة: الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة

وفي مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ واستنزاف الموارد، أصبح الوصول إلى الطاقة الحديثة والموثوقة والمستدامة والحديثة أمراً بالغ الأهمية على نحو متزايد. تُظهر جامعة الوادي التزامًا عميقًا بالهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الطاقة النظيفة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة عبر حرمها الجامعي.

مبادرات الطاقة النظيفة بجامعة الوادي

مشاريع الطاقة الشمسية

تستفيد جامعة الوادي من موارد الطاقة الشمسية الوفيرة في الجزائر من خلال تنفيذ تركيبات واسعة النطاق للألواح الشمسية في جميع أنحاء الحرم الجامعي. ولا تقلل هذه المبادرة الاعتماد على مصادر الطاقة غير المتجددة فحسب، بل توفر أيضًا وفورات كبيرة في تكلفة الكهرباء، مما يعكس خطوة كبيرة نحو الاستخدام المستدام للطاقة.

حملات كفاءة الطاقة

ولتنمية ثقافة واعية بالطاقة، تنظم الجامعة حملات تشجع على استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة وتؤكد على أهمية الإجراءات البسيطة مثل إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية عند عدم استخدامها. تعتبر هذه الممارسات ضرورية لتقليل استهلاك الطاقة الإجمالي في الحرم الجامعي.

إطلاق وحدة أبحاث الطاقة المتجددة

من المقرر أن تصبح وحدة البحث التي تم إطلاقها حديثًا والمخصصة للطاقة المتجددة بجامعة الوادي عنصرًا محوريًا في استكشاف وتطوير تقنيات الطاقة الجديدة. لا تعمل هذه المبادرة على تعزيز المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تساهم أيضًا في تطبيقات العالم الحقيقي التي تدعم حلول الطاقة المستدامة.

حملات زراعة الأشجار

بالإضافة إلى ذلك، تنظم الجامعة حملات لزراعة الأشجار كجزء من التزامها بالاستدامة البيئية والحفاظ على الطاقة. زراعة الأشجار حول مباني الحرم الجامعي تساهم في التبريد الطبيعي، وبالتالي تقليل الحاجة إلى تكييف الهواء الاصطناعي وخفض استهلاك الطاقة. وهذا لا يدعم الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة فحسب، بل يتماشى أيضًا مع الأهداف البيئية الأوسع.

التأثير والنتائج

أدى دمج تقنيات الطاقة المتجددة وتدابير كفاءة الطاقة في جامعة الوادي إلى انخفاض ملحوظ في تكاليف الطاقة وانبعاثات الكربون. وقد بدأت التطبيقات العملية لنتائج وحدة الأبحاث في التأثير على ممارسات الطاقة المحلية، مما أظهر إمكانية اعتماد حلول الطاقة المستدامة على نطاق أوسع.