يتطلب تحقيق الأهداف الطموحة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 إقامة شراكات عالمية قوية وجهود تعاونية بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني. تلتزم جامعة الوادي بالهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة، حيث تشارك بنشاط في شراكات تعزز التنمية المستدامة عالميًا ومحليًا.
مبادرات لتعزيز الشراكات
البحث والتطوير التعاوني
تعزز جامعة الوادي الشراكات مع الجامعات الأخرى والمؤسسات البحثية وكيانات القطاع الخاص لتعزيز البحث والابتكار في مجال التنمية المستدامة. غالبًا ما تؤدي عمليات التعاون هذه إلى اختراقات في التكنولوجيا والمنهجيات والاستراتيجيات التي تساهم في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة. ولا تعمل مثل هذه الشراكات على تعزيز القدرات البحثية للجامعة فحسب، بل تضمن أيضًا مشاركة المعرفة وتطبيقها بشكل فعال عبر الحدود.
الشبكات الأكاديمية الدولية
الجامعة عضو نشط في مختلف الشبكات الأكاديمية الدولية، وتشارك في تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والبرامج الأكاديمية المشتركة، والمشاريع التعاونية. تعمل هذه الشبكات على تعزيز التفاهم الثقافي وتعزيز العروض التعليمية، مما يساهم في خلق مشهد تعليمي عالمي أكثر ترابطًا ودعمًا.
الشراكات بين القطاعين العام والخاص
تتعاون الجامعة مع شركات القطاع الخاص من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص تركز على مشاريع استدامة محددة، مثل منشآت الطاقة المتجددة، والممارسات الزراعية المستدامة، ومبادرات تنمية المجتمع. ولا توفر هذه الشراكات الموارد المالية والتكنولوجية اللازمة فحسب، بل تعزز أيضا اتباع نهج عملي للتنمية المستدامة.
خطط مستقبلية
وبالنظر إلى المستقبل، تهدف جامعة الوادي إلى توسيع شبكة شراكاتها من خلال إشراك المزيد من أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات. وتخطط الجامعة للتركيز على دمج أهداف الاستدامة الأكثر شمولاً في جميع مشاريع الشراكة والاستفادة من هذا التعاون لتحقيق تأثير أكبر في مجتمعها المحلي وخارجه.