رئيس جامعة الوادي يشيد بالهيئة التدريسية المسؤولة عن تعليم الطلاب الأوزبكيين باللغة العربية
أشرف الأستاذ عمر فرحاتي رئيس جامعة الوادي يوم 30 نوفمبر 2023، على حفل تكريم أعضاء الهيئة البيداغوجية لتدريس اللغة العربية وعلومها للناطقين بغيرها، ممثلين بالطلبة الدوليين من جمهورية المغرب. أوزبكستان في كلية الآداب واللغات. وجاء هذا الحدث في أعقاب حصول جامعة الوادي على المركز الأول وطنيا في هاشتاغ "الدراسة في الجزائر" المخصص للطلاب الدوليين. عميد الكلية . وأعربت البروفيسور دليل أوشن عن امتنانها لرئيس الجامعة لتكريمه أعضاء هيئة التدريس وحضوره حفل الاحتفال ودعمه اللامحدود للنهوض بالكلية والبرنامج التعليمي للطلاب الدوليين. كما أشادت بجهود أعضاء اللجنة التربوية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في إنجاح العملية التعليمية للطلبة الأوزبكيين الذين وصلوا إلى مستوى متميز في اللغة العربية نال استحسان الوزير والوزراء. المجتمع الجامعي. كما هنأت، ونيابة عن أسرة الكلية، مدير الجامعة على حصول جامعة الوادي على المركز الأول وطنيا في هاشتاج "الدراسة في الجزائر" لبرنامج الطلاب الدوليين.
وأخذ الكلمة رئيس الجامعة وهنأ عميد الكلية وطاقمها، وخاصة أعضاء اللجنة التربوية لتدريس اللغة العربية للطلاب الدوليين على مهمتهم النبيلة في تعليم اللغة العربية للطلاب الأوزبكيين بشكل منهجي ومهني، مما يجعلهم نموذجا رائدا. ليتم تقليدها من قبل الطلاب الدوليين الآخرين الذين سترحب بهم جامعتنا في المستقبل. كما تحدث رئيس الجامعة عن أهمية اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم والجامعة باعتبارها جسرا للحضارة والثقافة الإسلامية التي تربط الجزائر بجمهورية أوزبكستان وغيرها من البلدان الإسلامية. واستذكر علماء أوزبك الكبار مثل الإمام البخاري الذي سُميت مدينة بخارى في هذه الجمهورية به، وغيره من العلماء الكبار. وأكد أنه تم توجيه الدعوة لكوادر من الجامعات الأوزبكية الأخرى لزيارة جامعتنا لإبرام اتفاقيات وتعزيز العلاقات العلمية والبيداغوجية والثقافية مع جامعة الوادي.
وبهذه المناسبة شكر الدكتور حمزة حمادة رئيس اللجنة البيداغوجية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مدير الجامعة والكادر المرافق له على الاهتمام والتكريم الذي حظي به. كما تحدث بعض الطلاب الأوزبكيين وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لمعالي مديرة الجامعة ومديرة الخدمات الجامعية وموظفيها وعميد الكلية وموظفيها، وخاصة أساتذتهم، على الرعاية والاهتمام والجهد الكبير. ويبذلون قصارى جهدهم في تعليمهم اللغة العربية وعلومها، فضلاً عن تنظيم برنامج ثقافي وترفيهي لصالحهم، يتعرفون من خلاله على سكان المنطقة وثقافتها وتاريخها ومحيطها.