المؤتمر الدولي العاشر للذكاء الاصطناعي في العلوم الإسلامية
وينعقد المؤتمر، الذي يشرف عليه مدير الجامعة البروفيسور عمر فرحاتي، في قاعة أبي القاسم سعد الله الكبرى للمحاضرات. وحضر حفل التدشين نائب رئيس الجامعة المكلف بعلم التربية البروفيسور مناي بشير، ومدير المدرسة العليا للفلاحة الصحراوية بالوادي، البروفيسور الحبيب جيدة، وعمداء الكليات. وينحدر الباحثون المشاركون من داخل الجزائر وخارجها، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وتونس والسودان وماليزيا. بالإضافة إلى ذلك، ينضم أساتذة من ماليزيا والسودان افتراضيًا عبر تقنية Zoom.
وسلط البروفيسور رحماني إبراهيم، عميد كلية العلوم الإسلامية ورئيس المؤتمر، الضوء على دور الحدث في تعزيز التعاون والحوار بين الباحثين والخبراء من جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي. وأعرب عن أمله في أن يخرج المؤتمر برؤى قيمة حول أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الإسلامية، والاعتبارات الأخلاقية المحيطة باستخدامه. وقد أوضح الدكتور ميلود ليفر، مدير المؤتمر، أهداف المؤتمر:
-
تعزيز انفتاح العلوم الإسلامية على مجال الذكاء الاصطناعي في عصر الثورة الرقمية.
-
توضيح كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تخدم مختلف التخصصات الإسلامية.
-
سد الفجوة بين الباحثين في العلوم الإسلامية والمتخصصين في أنظمة الذكاء الاصطناعي للتبادل المعرفي والتكامل الفكري.
-
استكشاف سبل ومنهجيات توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الإسلامية.
نطاق المؤتمر
ويهدف المؤتمر من خلال حوالي 50 ورقة بحثية إلى:
-
معالجة المسائل الفقهية والأخلاقية المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
-
دعم السياسات والأنظمة القانونية التي تعمل على تسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة وتنمية المجتمع.
-
عرض وتقييم التجارب الناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في العلوم الإسلامية.
-
التعرف على التحديات الرئيسية التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
جلسات المؤتمر
وتتمحور العروض التقديمية للمؤتمر حول أربعة محاور رئيسية:
-
مفهوم وأبعاد الذكاء الاصطناعي
-
الأحكام الشرعية لتقنيات الذكاء الاصطناعي
-
تسخير الذكاء الاصطناعي للعلوم الإسلامية:
- القرآن الكريم وعلومه
- الحديث النبوي وعلومه
- الفقه الإسلامي وأصوله
- الدراسات اللاهوتية ومقارنة الأديان
- الدعوة والثقافة الإسلامية
- اللغة العربية والدراسات القرآنية
-
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الإسلامية: تحديات الواقع وآفاق المستقبل
وقد تم جدولة سبع جلسات علمية لمعالجة هذه المواضيع.
ومن الجوانب البارزة في المؤتمر المشاركة النشطة لطلاب الدكتوراه. وقد تم إعداد ثلاث ورش تدريبية لهم خصيصاً تحت إشراف مختبر الدراسات الفقهية والقضائية. تركز ورش العمل على "التكامل المعرفي وأثره في إنتاج الفتوى"، وستتضمن مناقشة 15 ورقة بحثية قدمها طلاب الدكتوراه من جامعة الوادي وخارجها.