يعلن والي إقليم الوادي عن الافتتاح الرسمي للملحق الطبي لجامعة الوادي
أعلن والي إقليم الوادي، يوم 24 سبتمبر 2023، عن الافتتاح الرسمي وبدء الدراسة بالملحق الطبي لجامعة الوادي خلال حفل بهيج بقاعة المحاضرات الكبيرة أبو القاسم سعد الله.
وقال والي المحافظة في كلمته الهامة قبل الإعلان عن الافتتاح الرسمي للملحق إن “دعمي لإنشاء الملحق الطبي هو واجب أقوم به في إطار عملي كما أفعل في كافة قطاعات الصحة”. المحافظة." وأضاف مشيداً بالدور الكبير الذي قام به مدير الجامعة في هذا الإنجاز “أقول بصراحة أن صاحب الفكرة هو الأستاذ فرحتي الذي قدم لنا فكرة مشروع الملحق فتبنّاها ودعمناها والذين معه الذي عمل جاهدا لإكمال الملحق الطبي. كما نوه والي الإقليم بدور رئيس الجمهورية في المصادقة على مشروع الملحق، معتبرا أن إقليم الوادي كان دائما نموذجا للعديد من الإنجازات نظرا لما يتمتع به من طاقات وإمكانات. يحتاج فقط إلى دعمه وتسليط الضوء عليه. وقال إن كلية الطب بالوادي ستكون من أفضل الكليات على المستوى الوطني. وبهذه المناسبة، تقدم والي الإقليم بالشكر إلى الجهات الداعمة للمشروع، ومنهم المدير السابق للصحة والسكان وفريقه الطبي والإداري، ورئيس المجلس الشعبي الولائي ونوابه، والمنتخبين، وكذا المدير العام للولاية. أعضاء البرلمان وأهالي هذه المحافظة من الأفراد والجمعيات.
حضر حفل الافتتاح السلطات المحلية الإدارية والأمنية والعسكرية، على رأسهم والي ولاية الوادي، والأسرة الثورية، وعميد كلية الطب بجامعة باتنة التي ينتسب إليها الملحق الطبي، والمدير الملحق البروفيسور سمير درويش، نواب رئيس الجامعة، عمداء الكليات، الأمين العام للجامعة، رئيس جمعية الشفاء للصحة والإنسانية والإبداع العلمي الجزائري الفرنسي د. يحيى عبد المؤمن المكي متخصص في الفيروسات من جامعة ليون بفرنسا وكذلك ممثل عن جمعية أطباء القطاع الخاص وممثل عن جمعية التحالف الطبي لأطباء القطاع الخاص وعدد من الأطباء المخضرمين بالإضافة إلى. طلاب الملحق ويقدر عددهم بـ 155 طالباً.
من جانبه شكر رئيس الجامعة البروفيسور عمر فرحتي الحضور على استجابتهم للدعوة في كلمته الترحيبية واعتبر أن افتتاح الملحق حدث تاريخي لمسار ملف مشروع الملحق الطبي الذي واجه في البداية عدة صعوبات، لكن جهود الجميع – كما قال – توجت في النهاية بإنجاز مشروع الملحق الطبي على أرض الواقع. وتقدم مدير الجامعة بالشكر لوالي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي والمنتخبين وأعضاء البرلمان والجمعيات الطبية وأطباء القطاع الخاص والعديد من الأوفياء من أبناء هذه الولاية على دعمهم.
وأعلن رئيس الجامعة أن المنظومة الجامعية التي يرأسها، من الإدارة إلى التربية واللوجستيات، التزمت بـ”جعل التدريب نوعيا ومتميزا في الملحق الطبي، وسنوفر كل التجهيزات اللازمة إضافة إلى ما هو متاح”. وسنختار أكفأ الأساتذة للتدريس في السنوات الأولى، بما في ذلك مساهمة الأساتذة من كلية الطب بجامعة باتنة ومن الجمعيات الطبية ومن الأطباء المتخصصين من داخل الوطن وخارجه. وأضاف رئيس الجامعة مخاطبا طلبة الطب، “كونوا على ثقة، لن تندموا أبدا على دراسة الطب بجامعة الوادي، وستفخرون بالتكوين النوعي الذي ستجدونه في ملحقكم، والذي سينافس أكبر كليات الطب في جميع أنحاء البلاد."
وألقيت عدة كلمات بالمناسبة مدير الملحق الأستاذ سمير درويش، وعميد كلية الطب بباتنة الأستاذ بن عباس منصف، وممثل مديرية الصحة والسكان، ورئيس جمعية القطاع الخاص. الأطباء ورئيس جمعية التحالف الطبي. كما تم تقديم عرض مرئي حول الملحق الطبي الجديد والمرافق الصحية بالإقليم، ومداخلة للدكتور مريغوا لمين حول التاريخ الصحي بإقليم الوادي، بالإضافة إلى فيلم تاريخي عن الشهيدة المناضلة مليكة قايد. كما تم تكريم والي الولاية ورئيس مجلس الشعب وعدد من الأطباء والصيادلة القدامى.
