جامعة الواد تطلق مرحلة المشاريع التجريبية والزراعية النباتية


جامعة الواد تطلق مشاريع التجارب والمزارع النباتية .

دخلت جامعة الوادي، اليوم 21 مارس 2023، مجالا تنمويا جديدا في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي من خلال تدشين المختبرات النباتية والمزارع التابعة لكلية العلوم الحياتية والطبيعية.|

افتتح الأمين العام لمدينة الواد ومعه رئيس الجامعة ومدير مصلحة حماية الغابات حديقة النباتات العلمية التجريبية الواقعة مقابل الإدارة المركزية للجامعة.

بالإضافة إلى ذلك، حضر هذا الحدث عدد من الممثلين الإداريين للمدينة من الجامعة (رئيس الجامعة، نوابه، العمداء، رؤساء الأقسام)، الكاتب العام لمدينة الواد، المدير العام الإداري لمدينة الواد، عمدة مدينة الواد. والأمين العام لنقابة التجار، والفاعلين الاقتصاديين، وممثلي إدارة الغابات، وأساتذة كلية الحياة والعلوم الطبيعية، وأصحاب المصلحة المهتمين بالمزارع.

حسب البطاقة الفنية للمشروع ومشاريع التجارب النباتية والمزارع. يندرج في إطار استكمال تجهيزات كلية الحياة والعلوم الطبيعية. بعد ذلك، شهد المشروع عملية إعادة نظر وتعزيز بالتكنولوجيا الذكية الحديثة التي تتيح إجراء تجارب عديدة في المجال الزراعي الذكي وتساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي في إنتاج البذور بمختلف أنواعها. تكامل المزرعة الذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي في الري وعمليات معالجة الأسمدة اللازمة.

وتنقسم المشروعات النباتية التجريبية والمزارع التي تم تدشينها إلى ثلاثة أقسام: قسم المحاصيل المحمية في الدفيئات، وقسم المحاصيل المكشوفة، وقسم المشاتل بطاقة إنتاجية تصل إلى 30 ألف شجرة سنوياً. تعتمد عملية الري الذكية على نظام الري بالصندوق المائيوهو صندوق يؤمن الرطوبة لفترة كبيرة للأشجار الصغيرة. كما يشتمل هذا النظام على غرف تحكم آلية للتحكم الذكي في معدل تدفق المياه وحجمها، مما يتيح ترشيد التسميد والموارد المائية المستخدمة للري، حيث تتم جميع عمليات تنمية الأشجار من خلال البرمجة الإلكترونية لفتح وإغلاق صمامات المياه.

من جهة أخرى، وفي إطار التوسع في المشاريع التجريبية والزراعية بجامعة الوادي، من المتوقع إطلاق مشروع مماثل جديد هذا العام لإنشاء مزرعة تجريبية هامة بميزانية مالية تقدر بحوالي سبعة مليارات سنتيم. وبحسب البطاقة الفنية للمشروع المقرر لهذه المزرعة التجريبية الزراعية، يتضمن المشروع مجالات زراعية متنوعة منها الزراعة الذكية بالري المحوري، الزراعة الذكية داخل البيوت المحمية المكيفة، الزراعة الذكية بالري بالتنقيط، الزراعة المائية، زراعة الأشجار المثمرة، زراعة النباتات الطبية وحماية النباتات المهددة بالانقراض، وكذلك مجال تحسين إنتاج البذور والشتلات. بالإضافة إلى معرض بيئي يحتوي على أنواع مختلفة من النباتات والأشجار.

وذكرت سلطات الجامعة أن هذه المجالات الزراعية وتخصصات مشاريع التجارب والمزارع النباتية متاحة لمختلف الأفراد المتخصصين داخل الجامعة وجميع المؤسسات الزراعية والحياتية والعلوم الطبيعية في المدينة. تعزيز إطار الأسباب التعليمية والبحثية مع الجامعة من خلال تقديم الدعم والمرافقة لمختلف الجهات المعنية والمزارعين المحليين لتنفيذ مختلف الاتفاقيات التي أعلنتها الجامعة في إطار مساهمة الجامعة في التنمية والإنتاج الزراعي المحلي، مما يساعدها على الانفتاح على العالم. البيئة الاقتصادية والاجتماعية.

مصدر:https://www.univ-eloued.dz/uemht/

 

التعليقات معطلة.