الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة: العمل اللائق والنمو الاقتصادي

إن النمو الاقتصادي، عندما يكون شاملا ومستداما، يكون بمثابة محرك قوي للقضاء على الفقر وتحسين مستويات المعيشة. تتماشى جامعة الوادي مع الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز بيئة لا تشجع التميز الأكاديمي والابتكار فحسب، بل تدعم أيضًا العمل اللائق وتساهم في النمو الاقتصادي المستدام داخل مجتمعها وخارجه.

مبادرات لتعزيز العمل اللائق والنمو الاقتصادي

دعم ريادة الأعمال والابتكار

إدراكًا لأهمية ريادة الأعمال في دفع النمو الاقتصادي، أنشأت الجامعة العديد من المبادرات لتعزيز الابتكار وروح المبادرة بين طلابها وأعضاء هيئة التدريس. ويشمل ذلك توفير الوصول إلى الحاضنات ومنح الشركات الناشئة وبرامج الإرشاد التي تساعد في تحويل الأفكار المبتكرة إلى أعمال قابلة للحياة.

الشراكة مع الصناعات المحلية

لتعزيز العلاقة بين التعلم الأكاديمي واحتياجات السوق، تقيم جامعة الوادي شراكات نشطة مع الصناعات المحلية. تعمل هذه الشراكات على تسهيل فرص التدريب العملي، مما يضمن حصول الطلاب على خبرة صناعية ذات صلة وقيمة. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد في تصميم مناهج الجامعة لتلبية المتطلبات المتطورة لسوق العمل بشكل أفضل.

الممارسات التجارية المستدامة

تعزز الجامعة ممارسات الأعمال المستدامة من خلال البحث والتدريس. ومن خلال دمج الاستدامة في تعليم إدارة الأعمال، فإنه يشجع قادة المستقبل على النظر ليس فقط في المكاسب الاقتصادية ولكن أيضًا في الآثار البيئية والاجتماعية للأنشطة التجارية.

التأثير والنتائج

ومن خلال مبادراتها المستهدفة، ساهمت جامعة الوادي بشكل كبير في التنمية الاقتصادية المحلية والإقليمية. يتم إعداد خريجي الجامعة جيدًا لسوق العمل، حيث يحصل العديد منهم على عمل بعد وقت قصير من التخرج أو يبدأون أعمالهم الخاصة بنجاح. كما أدت برامج ريادة الأعمال إلى إطلاق العديد من الشركات الناشئة، مما أدى إلى تحفيز النمو الاقتصادي والابتكار.