كلمة المشرف على المديرية
ان معيار التقدم لأي دولة يرتكز على ما توليه من أهمية للبحث العلمي، وما ترصده من إمكانيات مادية و بشرية لهذا الجانب. ومن هذا المنطلق، أولت الجزائر ومن خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اهتماما ملحوظا بالبحث العلمي باعتباره وظيفة أساسية من وظائف الجامعة ، بالإضافة إلى التدريس وخدمة المجتمع. و إيمانا منها بأنه الدعامة الأساسية للتطوير ، ودفع عجلة التنمية في المجتمع ، في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية ، وحل المشكلات التي يواجها المجتمع ، بالإضافة إلى إنتاج المعرفة وصناعتها. ويعد مصدر إشعاع الجامعة وهذا بتشجيعها للإنتاج العلمي ووضعه في أفضل مستوى لاسيما على الصعيدين الوطني والدولي. تبنت جامعة الوادي هذا التوجه بالسعي إلى إنشاء هياكل بحثية في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية متمثلة في مخابر ووحدات بحث ومصالح بحثية مشتركة وفروع لمراكز بحث وطنية. كما تفتحت على محيطها المحلي، الاقتصادي والاجتماعي وذلك من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لتكون مصدر إشعاع وقاطرة التنمية والتطور المحلي. ومواكبة للتطور التكنولوجي، تفتحت جامعتنا على العالم، إقليميا و دوليا من خلال إبرام اتفاقيات مع جامعات خارجية لتبادل الخبرات وتطوير المهارات والتحكم المعرفي. وفي الأخير، مسافة ألف ميل تبدأ بخطوة ومن سار على الدرب وصل، والنجاح حليف كل جاد….